Monday, December 27, 2010

موقف اهل السنة من الشيعة

فتاوى علماء الاسلام في تكفير الشيعة الروافض

أولاً : الإمام مالك :روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحابالنبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .وقال ابن كثير عندقوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهمتراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجودذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى علىسوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإماممالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي اللهعنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآيةووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) . قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك فيمقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على اللهرب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .

ثانياً : الإمام أحمد :رويت عنهروايات عديدةفي تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبدالله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟قال : ما أراه على الإسلام .وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بنعبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ،ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه علىالإسلام .
وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة :
( هم الذينيتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلاأربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنةللإمام أحمد ص 82 .
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمدص 21
ثالثاً : البخاري :قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهمولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
خلق أفعال العباد ص 125 .
رابعاً : عبدالله بن إدريس :قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
خامساً : عبدالرحمن بن مهدي :قالالبخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : هما ملتان الجهمية والرافضية .
خلق أفعالالعباد ص 125 .
سادساً : الفريابي :روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكمارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
سابعاً : أحمدبن يونس :الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطبرجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولمآكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
ثامناً : ابنقتيبة الدينوري :
قال : بأنغلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلموصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيبللأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهلوالغباوة ) .
الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
تاسعاً : عبدالقاهر البغدادي :يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين كفروا خيارالصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
الفرق بين الفرق ص 357 . وقال : ( وتكفير هؤلاء واجبفي إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنهإذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ... ومارأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
عاشراً : القاضي أبو يعلى :قال : وأماالرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
الحادي عشر: ابن حزم الظاهري :قال : ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا منالمسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسوعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
الفصلفي الملل والنحل ( 2 / 213 ) .وقال وأنه : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهلالسنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن المتلوعندنا أهل .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميعأهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع ملتنا ) . الإحكام لابن حزم ( 1 / 96 ) .
الثاني عشر : الإسفراييني :فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكمعليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفرإذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 . الثالث عشر : أبو حامد الغزالي :
قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلواعن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره،وحكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي فيأمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) .
المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
الرابع عشر : القاضي عياض :قال رحمه الله : ( نقطع بتكفيرغلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) . وقال : وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زادفيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
الخامس عشر : السمعاني :قال رحمه الله : ( واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرونإجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) .
الأنساب ( 6 / 341 ) .
السادس عشر : ابن تيمية :قال رحمه الله : ( من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقطالأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم .
ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسولالله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقواعامتهم ،فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع منالرضى عنهم والثناء عليهم . بل من يشكفي كفر مثل هذا ؟ فإن كفره متعين ،فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذهالآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهمكفاراً ، أو فساقاً ،ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة همشرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587 . وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهمشر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
السابع عشر : ابن كثير :ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة فيالسنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليهابقوله : ( ولو كان الأمر كما زعموالما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، منأن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلاومن ظنبالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندةالرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ،ومن وصل من الناس إلى هذاالمقام فقد خلع ربقة الإسلام ، وكفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل منإراقة المدام ) .
البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
الثامن عشر : أبو حامد محمد المقدسي :قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم :
( لا يخفى على كل ذي بصيرةوفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضةعلى اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه منتكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) .
رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
التاسع عشر : أبو المحاسن الواسطيوقدذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلىالله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداءعلى الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بهاهؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
الورقة 66 من المناظرة بينأهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
العشرون : عليبن سلطان القاري : قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كماعليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفرالصحابة وأهل
السنة فإنه كافر بالإجماع ) .
شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أمخطوط

1 comment:

  1. قراء الكرام لايفوتكم هذه المقالة بل اقرءوها بالتأمل والتدبر حتي تعلموا ما فيها من الضلالة والإضلال

    ReplyDelete